تمهلوا يا غزوانيين فإنكم تخاطبون عقلاء!!!
تانيد ميديا : علينا ان نسلم أو نقبل جدلا بأن كل هؤلاء القادة الذين توجهوا لتاييد النظام ومن معهم من الظواهر الصوتية وهواة التمظهر وادعياء العلم بالشان العام وجدوا مايقنعهم بأهمية دعم انتخاب غزوانى لمرحلةخمس سنوات جديدة،فإنهم لن يحاولوا ان يقنعونا ولا نتوقع ان يفكروا بذلك رغم عدم استحالة أي شيء في بلد تتكاثر فيه الغرائب تكاثر الارانب يقنعونا ،ان غزوانى حقق في الخمس سنوات التى أمضاها منجزات تستحق الذكر.!!!
ولنتناول الامور بشكل مفصل
أولا ::لقد بدا غزوانى سنواته الماضية ،وكان الإخوة الزنوج يشكون من مرحلة القمع الذي تعرضوا له في سنوات ٨٩-٩٠ ويطالبون بتحقيقات وعلاجات لذلك الملف ،و لم يتحقق شيء من ذلك وهاهو يريد البدأ بسنوات اخمس جديدة، !!
ثانيا: لقد بدا سنواته الماضبية والمكون الاسمر من فئة العرب المسمى لحراطين تطالب طليعتهم و كل الوطنيين بتصفية مخلفات الرق التى مرت عليه بشكل كامل ، وإنهاء تهميشه الواضح وتخفيف فقره وسوء اوضاعه ، والقيام بخطوات تجعل المساواة حقيقة معاشة، بين جميع المكون العربي ،وبين المكونات كلها ،وانتهت الفترة و الدخول في مرحلة جديدة والوضع أكثر خطورة واشد تعقيدا، .!!!
ثالثا : استلم غزوانى السلطة ٢٠١٩ والبيئة الوطنية مدمرة يكاد التصحر يعم جميع التراب الوطنى والإبادة شملت أكثر الحيوانات والطيور في البلد ، والاودية والسهول لم يبقى من غطائها النباتى إلا القليل في طول البلاد وعرضها ،وتقطيع الاشجار ولمختلف الأغراض ولصناعة الفحم الذي يستخدم على نطاق واسع جار واستمر الحال والآن يريد الرئيس إعادة فترته والوضع أكثر كارثية وتدميرا ووزارة البيئة مزانيتها كبيرة وموظفيها كثيرون ،والعمل غير موجود وتدمير البيئة قائم على قدم وساق ،فأين منجزات الرئيس في بيئة أصبحت ميتة على أكثر المليون كيلومتر المربع الذي هو مساحة البلاد؟!!!
رابعا:في الخمس سنوات ماذا جرى على مستوى الزراعة وتهيئة المئة وثلاثين ألف هكتار على ضفة النهر والتى لو زرعت لانتجنا مايزيد على حاجاتنا من مختلف الزراعات؟! فماذا حقق النظام في هذه السنوات في مجال الزراعة؟!
خامسا :ماذا تحقق في مجال علاج السياسات الخاطئة في التعدين وفي الصيد البحرى الذي يتعرض لا ستنزاف مهول.؟!
سادسا ماذا جرى في مجال علاج العطش ونقص المياه على طول البلاد وعرضها ،وفي مجال توفير الكهرباء وسائر الخدمات؟!
سابعا : اين الخطوات الفعلية المؤثرة في مجال وقف او تخفيف الفساد ،إن استهداف اشخاص قلائل من جيوش المفسدين الذين يشكلون قوة النظام الضاربة التى يعتمد عليها لا يمكن اعتباره عملا ضد الفساد ..إن الفساد في نظر الكثيرين توسع وتعمق والتملق لم يزدد إلا قوة وانتشارا،هذه مسائل نعتبر ذكرها كغيض من فيض لامور الحياة في وطننا التى إن.لم تكن تأخرت عما كان عليه حالها فإنها لم تتقدم في عهد غزوانى الذي ترون فيه مالا يراه غيركم!!!
إن نظاما تنموا القبلية في أحضانه بالشكل الذي نعيش وتنموا الطائفية بشكل غير مسبوق ، وفيه تترسخ المحسوبية والوساطة والشرائحية والرشوة والتزوير لايمكن ان يكون نظاما يعول عليه في تخقيق منجز او جلب نفع او دفع ضر …إن ما ترون ياسا دة ياكرام ياقادتنا العظام ، من خصال في هذا النظام لا يراه غيركم لانه بكل بساطة غير موجود إنه مجرد وهم ،إننا لاندعوا أحدا لان يوالى او يعارض، او يقوم او يقعد ،ولا نتدخل لاحد في شانه ومصالحه ، ولا ننتقده اونمتدحه لانلوم أحدا لمواقفه الجديدة والعجيبة والغريبة ، كل ذلك ليس شأننا وإنما ندعوا الجميع إلى القليل القليل من الموضوعية في الاقوال وليس في الافعال !!! لانحول بين شخص وخياراته لكننا لانريدوه ان يكون أداة تضليل وتشويه وتزوير لحقائق الواقع الثابتة والمتجسدة واالواقفة حية صلبة والتى تصرخ بأعلى لسان الحال بصوتها هذا هو الواقع هذا هو الواقع وغيره زور وبهتان ورذ للرماد في العيون!!!
التراد بن سيدى